برقية مفتوحة الى السيد الصادق شورو

العديد كتبو رسائل مفتوحة الى السيد النائب المحترم  الصادق شورو  ردا على مداخلتو في المجلس التأسيسي. هذه المداخلة من ناحية اثارت حالة من الإستغراب والصدمة عند البعض و من ناحية اخرى تحصلت على تأييد و مباركة البعض الأخر ممن عبرو على

.ذلك على سبيل المثال بنشر الآية الثالثة و الثلاثون من صورة المائدة على جدرانهم  الفايسبوكية

بطبيعة الحال في الفترة هذه  كل شخص  من حقه و واجبه في آن واحد  باش يعبر على رأيو   بكل حرية و بطريقة مشروعة 

و بالخصوص من غير ادنى خوف من تداعيات ذلك حتى لو كان لايملك حصانة كيف الي يتمتع بها السيد النائب المحترم  الصادق  شورو الى لا يجب ان ننسى انه وصل لهذا المجلس التأسيسي بفضل تضحيات عباد تمردت على النظام و منهم الي استشهد و

الي تجرح ومنهم ايظا من فقد يدا او ساقا (لا ادري ان كانت من خلاف او لا) ويمكن لو الأشخاص هاذوما استمعوا الى مداخلة كيما

بتاع النائب المحترم في فترة الثورة راهم تجنبو هذا المصير نتيجة الشعور بالخوف او نتيجة استيقاظ الوازع الديني لديهم

حاصيلو مانيش باش نطول عليهم الحقيقة انا ايظا حبيت نكتب رسالة مفتوحة الى السيد النائب المحترم  الصادق  شورو لكن للأسففي وقتها لم تجد قريحتي بشيء يستحق النشر مقارنة بما رأيته من مقالات ممتازة  إتسمت بموضوعية في الرد على السيد النائب المحترم  الصادق شورو . ولكن بعد مدة خذيت شوية روكول و بدأت الأفكار تتوضح في عقلي و تمكنت باش نكتب برقيّة

:مفتوحة (كيما الرسالة المفتوحة اما اقصر) و هذا نصها  

الى السيد النائب المحترم الصادق شورو

.لقد .. خَرَيْتُمْ فِيهْ 

.مع الاحترام والتقدير لشخصكم الموقر

 .وشكرا لغتنا التونسية الدارجة على ما تحتويه من مفردات جميلة و بسيطة و ذات معاني عميقة

انتهي

 .لا استطيع ان اكون موضوعيا.... لكنني احب ان اشارك الناس افكاري المنحازة والمنحطة