فما حاجة تعلمتها من قراءة الصحف و المجلات هي انو في عديد الأحيان الصحفيين يحطو عناوين مثيرة لمقالاتهم باش يجلبو بها انتباه القاريء من نوع او عادل إمام رئيسا لجمهورية مصر العربية تجي تشوف تلقاه يحكي على الدور الجديد لهذا الممثل في فلمه القادم او ما سر الخطير وراء اجتماع الجبالي والمرزوقي في قصر قرطاج لثلاث ساعات متواصلة و كي تجي تشوف تلقاه المرزوقي حلف علىالجبالي باش يقعد للعشاء فهمتوني شنوا نقصد ... دونك قلت المرة هاذي خلي نجربها الحكاية هاذي اما والحق يقال بكثير من المبالغة و بما اني لست صحافي فضميري يتقبل هذه المغالطة وقررت وضع عنوان يجلب الإنتباه و مبعد نحكي في الموضوع الي نحب عليه ونهز و ننفض على كيفي.الي لم تعجبهم هذه الحيلة نحب نقللهم سامحوني نشاء الله تكملو تقراو و من ناحية اخرى كان جات عندي فكرة على الماسونية تستحق الطرح غير ما يتداول من حكايات حول الإشارات الغريبة و المثلثات و
.مركب منوبة ذو التخطيط الماسوني .. كنت ساتحدث عنها
ملا فاش باش نحكي توا ... برا على الثورة كيما لعباد الكل اما موش على سلبياتها باش نحكي على الحاجة الإجابية الي عطتهالنا الثورة (الى ان يأتي ميخالف ذلك) وهي حرية التعبير. حتى واحد مينجم ينكر الي لعباد الكل تسرحت و اصبحت تحكي بكل حرية في المواضيع الكل من رجل الإعلام الى المواطن العادي الي قاعد في قهوة مع اصدقائه هذا شكلا وبالنسبة لمضمون الكلام يبقى دائما مرتبطا بأفكار و ميولات الشخص و بطبيعة الحال بدرجة تبعيته و ولائه و انباطحيته لكي لا أقول كلمة اخرى وذلك على المقياس
.الوطني للتبندير
و بين الصحافي المحترف و المواطن العادي الي قاعد في القهوة مع صحابو فما الناس الي تكتب في مقالات في مدونات خاصة او في الفاسبوك و هذه الظاهرة نعتبرها مهمة ياسر على المجتمع خصوصا بالنسبة للفايسوك كي نشوفو اقبال الشعب على هذا الفضاء الإفتراضي الي اصبح في متناول الناس الكل و وجب حسن استغلالو صحيح فيه العاب باهية واحد يقصر بيها الوقت من سيتي فيل الى سيمس و غيرو اما سيكون انفع لو كان كل شخص مهما كانت افكارو و ميولاتو و درجة تبنديره ( حتى لو كانت 7 الي هي اقصى درجة في سلم التبندير الوطني) يحاول يكتب الأشياء الي تجيه على بالو مهما اعتقد الي هي حكايات فارغة (رغم انو مفماش حكايات فارغة في الدنيا و ما فماش انسان خير من انسان) و باللغة التي يحبها، بالكلام البذيء كان لزم الأمر... و بالأخطاء النحوية واللغوية والصرفية و الأخطاء الفنية بتاعو....وعلى سبيل المثال ض يكتبها ظ ولا يكتب تاء مربوطة في عوظ تاء مفتوحت واكسنت ايقو في عوض اكسن سيركوفلاكس ... المهم انو باش يلقى شكون يفهمو بالتأكيد و في اتعس الحالات باش يلقى واحد اخر باش يكتشف اغلاطو و هذا الشخص يولي ميغلطهمش نفس الأغلاط كي جي يكتب يكون و قتها صديقنا عمل مزية على هذا الشخص الي ميعرفوش و يربح الأجر(فهمت يا نهضاوي) و في مرحلة تالية ربما يتحول الصراع في بلادنا الى صراع فكري (عيشو بوها قلو تحول الصراع وليتلنا ابن خلدون ولا كونفوشيوس ولا غاندي... ) مينجم
.كان يكون مفيد لمجتمعنا
:و في النهاية نحب نختم ببعض المقولات
.ديكارت قال انا افكر اذا انا موجود
!! صديقي في الفايسبوك شوت ليبر قال : عبر و يدهم
و انا أقول عبر و تخافش من اي شيء يمكن تكون غير متمتع بحصانة الصادق الشورو الي إستغلها للدعوة لقطع الأوصال و التي جاوبها مصطفى بن جعفر بشكر او حصانة اسامة الصغير النائب المجلس التأسيسي عن حزب النهضة الذي قال : "الكثير لم يفهم ان هذه الحكومة لا تفتقد لقوة السلاح و لكنها تفضل الحوار من اجل مصلحة تونس و مستقبل استقرار طويل المدى"
و أيظا ربما لا تكون متمتعا بحصانة وجودك في ما وراء البحار... لكنك لا يجب ان تترك للخوف مكانا في قلبك وفاء اً لمن ضحى بشبابه من أبناء هذا الوطن في سبيل الحرية و كاسرا لحاجز الخوف غير مبالي بمكان ينتظره. كما يمكنك كذلك ان تفعل مثلي و تختفي وراء إسم مستعار :).
و نزيد نقول يا نهضاوي حل مخك و يا جبالي سير سير نحن وراك بالبندير و الغنوشي يا تاجر دين يا منصف يا طرطور و بن جعفر يا عسكر كردونة و نحبك يا مية جريبي ويا سمير ديلو يا مؤقتتتتتتت و تحية للرديف وجيبولنا صخر الماطري و يا بلعيد
...............حجم شغلامك

Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire