samedi 11 février 2012

انا سلفي جميل جدا ا ا ا


بسم الله الرحمن الرحيم ملك يوم الدين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين المبعوث رحمة للعالمين بشيرا ونذيرا الذى بعثه الله بالسيف بين يدى الساعة القائل فى صحيح سنته وجعل رزقى تحت ظل رمحى وجعل الذل والصغار على من خالف امرى .

 وبعد ايها الافاضل

 اقدم نفسي انا ابو دلامة السنغفوري مواطن تونس شاب هداه الله الى طريق الصواب و إلتحق بالسلفية لا أزعم انه لي عديد السنوات في الدومان لكن و الحمد لله انا على الطريق الصحيح لتحصيل جنة الخلد ان شاء الله. 

كثر الكلام حول السلفية هذه الأيام فرأيت انه من واجبي كتابة هذه الرسالة لتوضيح صورة السلفي و دحض
.مغالطات الكفار من بني علمان و ماسونيين و غيرهم من القبائل المرتدة

بالنسبة للشكل الخارجي للسلفي الأمر بسيط جدا تستطيعون تمييزنا عن غيرنا بوجوهنا النيرة المشرقة بنور الإيمان والتقوى (أنظر الصورة ادناه) و لحانا الكثيفة الطويلة (كلما زاد الطول زاد الإيمان) التي و ان دلت على شىء فهي تدل على ارتفاع مستوى هرمون الرجولة التستوسترون في دمائنا الطاهرة الزكية ولكن حذاري من الخلط بيننا و بين غيرنا ممن يطلقون لحيهم  كمحبي موسيقي المعدن و بعض المغنين و الشعراء و المسرحيين.. والعياذ بالله.
في ما يخص للهندام فهو عموما يكون احدث صيحات أزياء الخريف المظلم من أسبوع الموضة بقندهار او بمقديشو. نحن الرجال نلبس القمصان البيضاء الطويلة مع طاقية فوق الرأس و في بعض الأحيان جيليه عسكرية اما الحذاء فغالبا ميكون من نوع الرياضي من ماركة نايك الأمريكية  و العياذ بالله لأننا للأسف لم نجد بديلا شرعيا بنفس الجودة.

والآن للتوضيح بعض الأمور سأحاول و الله الموفق تنوير بعض العقول المريضة العلمانية الماسونية املا في أن تهدي الى طريق الحق مثلنا نحن كما كان الحال معي منذ سنوات لولا ان ساعدتني القنوات الدينية كقناة الرحمة و قناة الناس و من ثم وجدت من يحتضنني ويوطرني و حمد الله لأصبح ما أنا عليه الآن سلفي و افتخر بطبيعة الحال أسعى دوما الي ان اصبح شيخا من الشيوخ يوما من الأيام مثل سيدي ابو عياض المجاهد السابق او سيدي الخطيب الإدريسي الذي ذهب ليشتغل ممرضا في السعودية فعاد و الحمد لله شيخا عظيما.

نحن في فرقتنا الناجية من النار لا نستعرف بشىء يسمى الديمقراطية مثلما قال شيخنا المصري خفيف الدم وجدي غنيم : ديمقراطية مولخية !! و هو مايدل على انها شىء اسود اللون لا تتأتي منها سوى المصائب و الكوارث هذه الديمقراطية هي ما يضفي الشرعية للمثلية الجنسية و يعطي الحرية للمرأة في اللباس و التعلم و التصويت و بامكانها ان تترشح لمناصب عليا في مجتمعها كأن تكون رئيسة دولة  أو وزيرة او ... مستشارة مثل انجيلا ميركل الفاجرة ويحكم أيرضيكم هذا ؟ هل تقبلون تولي إمرأة ولاية المسلمين ؟ نحن نريد ان يكون نظام الحكم بالشورى و يتولى اهل الحل و العقد تسيير حياتنا بما يرضي الله و يرضيهم وكلنا ثقة في قدراتهم و علمهم و ما علينا سوى السمع و الطاعة و حينها سوف تشاهدون بأم اعينكم كيف ستتحسن الأحوال و يعم الخير في كل مكان عكس ما هو الحال الآن في جميع بلاد المسلمين. أريتم ما حدث في مقابلة كرة القدم في مصر ؟ شيوخنا أكدوا لنا بان تلك الأحداث الدموية هي عقاب من الله نتيجة عدم ستر لاعيبي كرة القدم لعوراتهم و هذا شىء لا يمكن ان يحصل بتاتا في دولة تتبع نظام الشورى لأنه بالتأكيد في تلك الحالة سيختار ولاة امورنا الزي المناسب لممارسة كرة القدم يستر لنا عوراتنا و يجنبنا غضب الله. تستطيع ان تسألني لماذا إذا لم نشاهد احداثا مماثلة في مباريات اخرى في بلاد الكفار؟ عندها سيكون جوابي واضحا و بسيط : انت علماني كافر مت بغيظك يا حقير وإبقى في جهلك.

في ما يلي سأحاول الحديث عن مكانة المرأة عندنا لأنني اجزم بأن العديد منكم يعتقد انني احتقرها نظرا لما ذكرته اعلاه. اريد ان أقول و رفعا لكل إلتباس  نعم انا احتقرها كيف لا وهي ناقصة عقل و دين. بالنسبة لي المرأة خلقت للنكاح و إشباع رغباتنا الجنسية و الحمد لله انه لنا الحق في اربع زوجات و ماطاب لنا من جواري و حتى الرضيعة لنا الحق في مفاخذتها حسب فتاوى شيوخنا الى ان تكبر و تصبح قادرة على تحمل تسونامي غرائزنا الحيوانية و كما تعلمون الإنسان بطبعه يجاهد للسيطرة على الرغبة في النكاح و الوقوع في محظور لا أخفي عليكم معاناتي لكبح جماح شهوتي و أنا اتجول في شوارع تونس و اشاهد تلك الحسنوات المتبرجات السافرات بسراويلهم الضيقة و اردافهن المكتنزة و تسريحة شعرهن  الأسود سواد اليل... أس أس أس...أستغفر الله أستغفر الله  لقد تماديت في وصفهن. لكن بعد الثورة الإسلامية   المباركة في 2011 اصبحنا نرى النقاب بكثرة في شوارعنا و باذن الله سيفرض على جميع نساء تونس ايظا لستر العورات و تجنب الكوارث و هذا ان لزم الأمر الجهاد لتحقيقه او... الإعتصامات وماقام به الإخوان في مركب منوبة دليل واضح على كلامي. و هنا يجرني الكلام الي الحديث عن الجهاد و السلفية الجهادية و هي ان ترفع السلاح لتحقيق شرع الله مثلما قال الشيخ علي بالحاج : ندير الكلاش. وهو مرحلة تالية انشاء الله وكم اثلجت صدري مقولة الشيخ شورو حين دعا الي قتل و صلب المفسدين في الأرض و تقطيع الأوصال من خلاف وجب القظاء على هؤلاء الكفار و التنكيل بهم لكي لا يبقى سوى الإنسان التقي الصادق و نعلن الجهاد ضد الأمريكان و الأوروبيين و نعود لسابق أمجادنا و لاسوف تركض الخيول في الشان إليزي و سوف نستعيد الأندلس و سوف يأخذ المجاهدون  صور النصر و هم يرفعون اقداحا ممتلئة ببول البعير في ساحة بلازا نافونا في قلب روما.




 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire